المشاغب
نرحب بكم فى منتدانا ومنتداكم المشاغب
اهلا ومرحبا بزوارنا الكرام ونتمنى لكم وقت ممتع معنا *******
المشاغب
نرحب بكم فى منتدانا ومنتداكم المشاغب
اهلا ومرحبا بزوارنا الكرام ونتمنى لكم وقت ممتع معنا *******
المشاغب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلاميات 00 احدث البرامج 00توبيكات00رنات محمول 00برنامج تشغيل كل فضائيات العالم
 
الرئيسيةالتسجيلالبوابةأحدث الصوردخول
من الان فصاعدا يمكن لاحباءنا الزوار بكتابه موضوع او مساهمه وذلك للتيسير على كل من اراد ان يشاركنا فى المنتدى دون ان يسجل بالمنتدى وهذا هو هديه الاداره لكم
يعلن معرض الاسراء ببئر العبد عن وجود جميع الاجهزه الكهربيه نقدا وبالتقسيط وباسعار خياليه للاستفسار ت 0101184540
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ....... (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون * وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم)) ........ صدق الله العظيم
عظيم :الصيام وإتباع الجنازة وعيادة المريض وإطعام المسكين: إذا اجتمعت في مسلم في يوم دخل الجنة بفضل الله ( كما حصل لأبي بكر رضي الله عنه) حيث قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في حديث أبي هريرة ( حديث طويل ): { ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة } [رواه مسلم] «» عمل أجره عظيم :الإصلاح بين الناس: قال الله تعالى: لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ [النساء:114] وقد ورد في ذلك فضل عظيم في أحاديث عن الرسول صلى الله عليه و سلم لا يتسع المجال لذكرها «» عمل أجره عظيم :الإكثار من قول: ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ): فهي أفضل مما طلعت عليه الشمس، كما ورد في ( حديث أخرجه مسلم ) عن النبي صلى الله عليه و سلم. وهي أحب الكلام إلى الله كما في الحديث الصحيح «» عمل أجره عظيم :تكرار قراءة سورة الإخلاص: فإنها تعدل ثلث القرآن في الأجر والمعنى لما تحويه من توحيد الله وتعظيمه وتقديسه فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: { قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن، وقل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن } [رواه الطبراني وصححه السيوطي والألباني] ( وليس معنى كونها تعدل في الفضل أنها تجزيء عنه... فتنبه ) «» عمل أجره عظيم :الصدقة الجارية: كالمساعدة في بناء مسجد أو بئر أو مدرسة أو ملجأ أو تربية الأطفال على الدين الصحيح والآداب الإسلامية وتربية الولد على الصلاح، فإنه إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ومنها ولد صالح يدعو له، وكذلك نشر وطباعة الكتب ونسخ الأشرطة المفيدة وتوزيعها ودعم ذلك مادياً عن طريق مكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات والمؤسسات الخيرية وغيرها «» عمل أجره عظيم :قيام الليل وإفشاء السلام وإطعام الطعام: عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: { أيها الناس أفشوا السلام، وأطعِموا الطعام، وصلوا بالليل والناسُ نيام، تدخلوا الجنة بسلام } [رواه الترمذي] «» عمل أجره عظيم :الترديد خلف المؤذن: قال عليه الصلاة والسلام: من قال حين يسمع النداء: { اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة } [رواه البخاري] «» عمل أجره عظيم :الإكثار من تلاوة وحفظ القرآن الكريم: قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ [فاطر:29]، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: { من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة والحسنةُ بعشر أمثالها لا أقول: ألم حرف ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف } [رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح] «» - - - إذا لم ترغب بعرض هذا الشريط إضغط هناً - - - «» عمل أجره عظيم :الإكثار من ذكر الله تعالى: قال الرسول صلى الله عليه و سلم: { ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ } قالوا: بلى قال: { ذكر الله تعالى } [رواه الترمذي] «» 3مرات تكفيك من كل شيء : (قل هو الله أحد) , (قل أعوذ برب الفلق) , (قل أعوذ برب الناس) «» إذا أمسيت :اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور «» من قالها موقناً بها ومات بعد ذلك دخل الجنة :اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت «» 3 مرات قلها ولن يضرك شيء في هذا اليوم :بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم «» 3 مرات قلها في المساء ولن يضرك شيء في تلك الليلة :أعوذ بكلمات الله التامّات من شر ما خلق «» يحفضك الله من كل جهة :اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة , اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي , اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي , اللهم احفضني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي «» من قالها 4 مرات في الصباح أو المساء أعتقه الله من النار :اللهم إني أصبحت ( أمسيت ) أُشهدك وأُشهدُ حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك «» قلها 100 مرة فتكتب لك 1000 حسنة أو تحط عنك 1000 سيئة :سبحان الله «» قلها 100 مرة وتحط خطاياك وإن كانت مثل زبد البحر :سبحان الله وبحمده «» قلها 100 مرة وتكون لك عدل 10 رقاب و100 حسنة وتمحى 100 سيئة وتكون حرزاً من الشيطان :لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد , يحيي ويميت وهو على كل شيءٍ قدير «» ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن :سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم «» كنزُُ من كنوز الجنة :لا حول ولا قوة إلا بالله «» أحب الكلام إلى الله :سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر «» حديث نبوي :قال صلى الله عليه وسلم ( من صلى علي صلاةً صلى الله عليه بها عشراً ) فاللهم صلي وسلم على نبينا محمد «» - - - إذا لم ترغب بعرض هذا الشريط إضغط هناً - - - «» كأنك قرأت القرآن كاملاً : ( قل هو الله أحد ) 3 مرات «» كفارة المجلس :سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك «» يزيل الهم والحزن والكآبة :اللهم إني أعوذ بك من الهمّ والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال «» وصية نبوية : لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله «» قلها بعد كل صلاة وتغفر ذنوبك وإن كانت مثل زبد البحر :سبحان الله (33 مرة) الحمد لله (33 مرة) الله أكبر (33 مرة) وتمام المائة تقول ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير ) «» من قرأها بعد الصلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت :آية الكرسي ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ...) البقرة:255 «» سور تُقرأ بعد صلاتي الفجر والمغرب 3 مرات :(قل هو الله أحد ) مرة واحدة ( قل أعوذ برب الفلق ) مرة واحدة ( قل أعوذ برب الناس ) مرة واحدة «» بعد السلام من الصلاة المفروضة : 1: أستغفر الله (3مرات) .... 2: أللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت وتعاليت ياذا الجلال والإكرام ... 3: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير , لا حول ولا قوة إلا بالله , لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون , لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن , اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ «»
منتدى المشاغب يرحب بجميع الزوار دائما الافضل والاجمل والاحلى مع باقه منتديات المشاغب
نشكر كل الزوار المتواجدين بالمنتدى ونتمى لهم وقت ممتع ونعدهم بالمزيد دائما
من كان له اقتراح بالمنتدى فليتفضل بكتابه رساله سواء على الايميل او على هيئه موضوع فى قسم الاعضاء الجدد mansara56@yahoo.com

 

 أدب وجدان العلي الحزين (*)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جنه
مشرف
مشرف
جنه


عدد المساهمات : 145
عدد النقاط : 365
المشاغب : 2
تاريخ التسجيل : 26/04/2010

أدب وجدان العلي الحزين (*) Empty
مُساهمةموضوع: أدب وجدان العلي الحزين (*)   أدب وجدان العلي الحزين (*) I_icon_minitimeالسبت 29 مايو 2010, 12:54 pm

وجدان العلي، هو قلمٌ حزينٌ حزينٌ، يجد حرارته وحريَّته وانطلاقته الإبداعيَّة في التعبير الوجداني المترع بالألم والوحدة والإحساس بالفقد، وهو من ناحيةٍ أخرى قلمٌ ملتزمٌ بالقيم الإسلاميَّة وبعفَّة التعبير، وبكلِّ ما هو إنسانيٌّ.

وقد يجد بعض القراء في نفسه شعورًا بالدهشة حينما يتعاطى مع تجربةٍ أدبيَّةٍ حزينةٍ وصادقةٍ، صادرةٍ من ذاتٍ إسلاميَّةٍ؛ ظنًّا منه أن الأديب الإسلاميَّ عليه التزامٌ فريدٌ واضحٌ فقط تجاه استنهاض الأمَّة، وأن لا وقت لديه لذرف الدمع، والاستغراق في الذاتيَّة، والاحتراق في غير شأن المسلمين العام، هكذا ينظر للأمر، وفي رأيي: أن الأديب الإسلامي عليه التزامٌ واضحٌ تجاه جُملة ما اتُّفق عليه اتق اللهماتٍ للأدب الإسلاميِّ، ومن البدهي أن ليس كل نصٍّ (طيِّبٍ) يمكن أن يجري في مجرى استنهاض الأمة بالمعنى المباشر والتحريضي لفعل الاستنهاض، حتى لو اعتقد قطاعٌ من جمهور القراء أن هذا بدهيٌّ، إذ يحقُّ للأديب الإسلاميِّ أن يحتفي مثلاً بالطبيعة، أو أن يعبِّر عن حبِّه لأطفاله، أو حتى ضجره منهم، دون أن يُتَّهم بالانسحاب والتغيُّب، بل إني أرى أن (التخندق) الأدبي بشكل دؤوبٍ ومتَّصلٍ في مُواجهة الأخطار التي تهدِّد الأمة، قد يؤدي في بعض الأحوال إلى فقر النفسيَّة الإسلاميَّة الواعية، وعدم قدرتها على التعاطي مع تفاصيل الحياة المبعثرة والمعقَّدة، وقد يضرُّ بالموهبة بتضييق شرايين التعاطي مع الواقع، بل ولا أخفي ظنِّي في أن بعض (التخندق) الأدبي الذي غالبًا ما يتمُّ تلقِّيه من الجمهور تلقيًا حسنًا، الجمهور الذي يفضل الشجاعة على العلم والإبداع، إن في تلمذته على عالم أو في تلقِّيه من أديبٍ، قد يؤدِّي بعض هذا التخندق بالكاتب إلى التفكير في الجمهور على هامش تفكيره في القضايا، ثم التفكير في الجمهور بالمساواة مع تفكيره في القضايا، ثم التفكير في القضايا على هامش تفكيره في الجمهور، والحياء يمنعني من القول بأنه قد يكتفي بالتفكير في الجمهور فقط، هذه أشياء تحدث بشكلٍ تدريجي وانسيابي ولطيفٍ، الجمهور خطر جدًّا على عالمٍ، فكيف بأديبٍ؟! والعجب العجاب في الأدب هو أن شيئًا من الذاتيَّة هو ملح الأديب الملتزم الذي يضبط عمله، ويوفِّر له شيئًا من الحماية ضد الرئاء، رئاء الناس.

إنَّ الشعور بأن الحزن هو ميراثٌ لمدارس أدبيَّةٍ غربيَّةٍ، ثم التصريح بذلك، ثم التضييق على (من يحزنون) بحجَّة أنهم واقعون تحت غَواية الآداب الأخرى - يساعد بشكلٍ أو بآخر على انسحاب الأدب الإسلاميِّ من أراضٍ غير محرَّمةٍ، وإن كانت مأهولةً، بعد انسحابه الاختياري من أراضٍ محرمةٍ ومأهولةٍ، حتى يُخشى أن يكون هاجس بعض الناس يحوم حول المأهول نفسه.

والمشاعر الإنسانيَّة - ومن ضمنها الحزن - هي قاسمٌ مشتركٌ بين البشر، وليس علينا ببساطةٍ أن نجير للآخر حقَّ الاكتشاف والانتفاع من شعورٍ فطريٍّ بدأ مع وجود البشر على وجه الأرض، وهذا الحزن المتوجَّس منه أدبيًّا قد يستطيع كاتبٌ أن يصنعَ منه رؤيةً جماليَّةً بديعةً، وقد يستطيع كاتبٌ أن يصنع من الحزن فكرًا، وقد يستطيع آخر أن يصنع من الحزن غسولاً لنفسه ولنفس القارئ، وقد لا يستطيع آخر أن يصنع من الحزن شيئًا، هو فقط عبَّر عما يجيش بنفسه؛ لأنه أراد أن يعبر عما يجيش بنفسه، شيءٌ من الحزن الذي يليق بنفسٍ مسلمةٍ قد يقع في يد قارئٍ مهمومٍ، فيبكيه، ثم يدعوه للتضرع لله لكشف الضرِّ - خيرٌ من أن يبحث القارئ عن مساحة تأويلٍ لحُزنه لدى كاتب غير ملتزمٍ، قد تلقي في قلبه شيئًا من السخط المكتوم والإحساس بالعدميَّة.

الحزن شعورٌ إنسانيٌّ طبيعيٌّ مثل الغضب، ولا أدري سرَّ الاسترابة من الحزن الأدبيِّ، وتقبُّل الغضب الأدبيِّ (الشجاع) قبولاً حسنًا، رغم أن الغضب فيه الحسن وفيه القبيح، تمامًا مثل الحزن، على الأقل يفتح الغضب بابًا للتعبير غير المنضبط أخلاقيًّا، ولإلقاء التُّهَم برعونةٍ، كما أن الغضب الأدبيَّ ليس اختراعًا إسلاميًّا، فهو موجودٌ بشكلٍ مثيرٍ وزاعقٍ في خارج التيَّار، فإذا كان لدى الإسلاميين من كُتُب الشعر الغاضب، فإن (مظفر نواب) قد كتبه أيضًا، فلماذا صوَّتنا للغضب وحده ملمحًا أساسيًّا من ملامح التعبير الأدبيِّ الإسلاميِّ، وعافت نفوسنا الحزن، رغم أن الحزن الصادق أشد استمالةً في هذا العالم الصاخب الماديِّ للنفوس من الغضب، على الأقل على المدى الطويل؟

الحزن شعورٌ إنسانيٌّ طبيعيٌّ، وجدناه لدى نبي الله يعقوب، الذي ابيضَّتْ عيناه من الحزن، كما مرَّ بنا جميعًا في سورة (يوسف) حيث أحسن القصص، ومع ذلك فإنك تجد في بعض المحاولات القصصيَّة الملتزمة وغير الناضجة رسمًا لحوحًا للشخصيات التي لا يعتريها الأَلَم ولا الحزن عند وقوع المصاب، رغم أن الكاتب لم يبذل جهدًا يُذكر في التأكيد على قوة الإيمان الفريدة لدى الشخصيَّة التي يكتب عنها من خلال تاريخها السلوكيِّ، إنهم يتكلَّمون عن بشرٍ معتادين، يتقبَّلون المصاب بصبرٍ جميلٍ يليق بالأولياء؛ ذاك لأن ثمة سوء تفاهمٍ مستقرًّا في ثقافتنا بخصوص الحزن، نحن نغلق الباب في وجه الحزن، ونرفض استضافته في الأدب الإسلاميِّ إلا قليلاً؛ ذاك لأننا نعتقد أنه يأتي دائمًا وخلفه مجموعة من الرفاق الأراذل والمجدِّفين: السخط والتشاؤم واليأس والشك.

حسنًا، لِمَ لا نُجَدِّد الثقة في حزنٍ أدبيٍّ إسلاميٍّ يأتي وحده، عفوًا، بل يأتي خلفه أصدقاءُ لطافٌ وحسَّاسون وورعون؟

الحزن الراشد قد يكون هو الفيضَ الطبيعيَّ لتعبير الأديب الملتزم عن غربته في مجتمعٍ استشرت فيه الأنانيَّة والجحود، وزاد فيه إحساسه بالوحشة، الحزن هنا ناقوس خطرٍ ينبِّهنا لحالة التفكُّك الاجتماعيِّ، ومن المفهوم أن تكون لدى الملتزم حساسيةٌ عاليةٌ جدًّا تجاه التشوُّهات المجتمعيَّة ليست لدى غيره، ممن لا ينكر بعضهم منكرًا، وليس لديه الغيرة التي تحضُّ على مراقبة التغيُّرات، حتى يمكن أن يسمَّى هذا الحزن الراشد بحزن (الإنكار)، بدلاً من تلك الأسماء التي يشكُّ بعضنا في مصدريتها وأصولها مثل: (الاغتراب)، وأنا شخصيًّا لا أشكُّ في أن لها تأصيلاً إسلاميًّا.

وما أسميته بحزن الإنكار يتكرر كثيرًا في أدب وجدان العلي، كقوله في نصه: (ورقتان وحفنة حزن وبقايا أشياء).

(كَرِهْتُ صحبة الْمُجلدين في جلودِهِم، الْمزورينَ على الإنسانيةِ، الْمُزَنَّرِينَ بالدِّينارِ والدِّرْهَم والمغنم، أفٍّ لكم جميعًا يا سماسِرَةَ القِيَمِ، دعوني جميعًا وارحلوا عني جميعًا، فقد كرهتكم جميعًا...).

ليعود ويقول في ذات النص: (الكُلُّ غادره، أو غَدَرَ به الكلّ، فهو مَغْدُورٌ، مُغَادَرٌ، مُغَادِرٌ، مُهَجَّرٌ، مُهَاجِر، مَهْجُورٌ، مُخْتَنِقٌ في شَرْنَقَةِ وجع، متأرجِحٌ على مِشْنَقَةِ ألَمٍ أَشْفَقَ عليه، فوَسع حبْلها قليلاً قليلاً، قدر ما يَسَعُ شَهْقَةَ دَمْعٍ وزَفْرَةَ أَسَفٍ، ويَبْقَى منه البقايا، البقايا التي تعيشُ، التي تتكَلَّمُ، التي تُحَاوِلُ، التي تتعَبُ، التي تقوم، تصوم، تَبْكِي، تحزن، التي تبتسم، حتى لا يقال: لا يبتسم، التي تتكلم، حتى لا يُقَال: كثير الصمت، تُرْشِدُ وتُعين حتى لا يقال: ماتتْ فائدته..).

ونلحظ في هذا الحزن حالةً غريبةً من الاستسلام للقيد الاجتماعيِّ، وغياب العنف الداخليِّ، رغم أنه مغادرٌ ومغدورٌ من المجتمع، إلا أنه يراعي مراقبة أعين الناس فيبتسم ويتكلَّم، ويرشد اتقاءً للنقد، وهذا فيه رسمٌ للشخصيَّة الحسَّاسة بتفْصيلٍ جميلٍ ودقيقٍ، هي رغم المعاناة غير قادرةٍ على التمرُّد، ولا تتحمَّل النقد، وهي في هذا مباينةٌ للنفس غير المؤمنة حينما تتأزَّم علاقتها بالمحيط الاجتماعيِّ، النفس غير المؤمنة تصاب بفقر الحسِّ الاجتماعيِّ والحقد، أو في أفضل حالاتها فإنها تعاني من ضعف المبالاة بمُحيطها.

وفي نصه (ركض الضرير) يعتذر السارد للضرير عن الزيارة الليليَّة، فيردُّ الضرير بكلماتٍ مثيرةٍ للتأمُّل: (إنما هذا الليل الذي ترى - ولا أراه - بقايا تلك النفوسِ الآسِنَة التي أرى، ولا ترى).

ثم يقول الضرير المسترسل في البوح بعد قليلٍ: (كم رَتَعُوا في طرقات قلبي بأحذيتهم المسْمَارِيّة، حين عَجِزُوا عن نَقْضِ الحقيقة، فاستراحُوا إلى نَسْجِ البَاطِل! صَدِّقْنِي "إن أصْعَبَ الصَّعْبِ أن تتقلص الإنسانيةُ في الإنسان، وتتحوَّلَ إلى وجودٍ يابِسٍ، يَصِير من بَعْدُ قِشْرَةً مآلها إلى الهشيم".

"الرحمة"، "الصدق"، "المحبة الخالصة"، تلك المعاني الرَّبِيعية، ذَبُلَتْ في خريف النفوس، إلا غُصنًا أَخْضَر ها هنا، وغصنًا آخر ها هناك).

ونلحظ هذه النفسيَّة الإسلاميَّة الرقيقة والعادلة التي لا تطيش موازينها، فبرغم ما هو فيه، إلا أنه ترفَّع عن الإطلاق في اتِّهاماته، فاستثنى من رحمهم الله وزرع في نفوسهم الرحمة والصدق والمحبة الخالصة، وهذا مباينٌ تمامًا لأحكام النفس الحزينة غير المؤمنة التي توزع الاتِّهامات على الكلِّ: كلهم خونةٌ، كلهم جاحدون... إلى آخره.

وفي كل تباريحه النفسية، ومن خلال تيار الوعي المؤمن، يعبر دائمًا عن تمسُّكٍ شديدٍ بالإيمان، فيقول هذا الضرير: (أوغلوا في المحاولة، فأوْغَلْتُ في مَدِّ أسبابي بالعرش).

وهذا يتبدَّى في سياقٍ آخر عبر السرد في نصِّه: (ورقتان وحفنة حزن وبقايا أشياء)، فيقول: (ثُم يَمْضي إلى "كَرْمَتِهِ"، وهنالك يجلس بين الصمْت والأشياء والسكون والحنين، يرعى كَرْمَه، ويقوم إلى الظل متوضئًا ليناجي ربَّه).

اللجوء لله هو سقيا دائمة لنصِّ الخاطرة الوجدانية عند وجدان العلي، مما يعطي مَخْزونًا عاطفيًّا خاصًّا لنصوص (العودة) عنده يختلف عن مثيلتها من نصوص العودة في غير الأدب الإسلاميِّ، وهذا لا ينفي حضور الملاذ البشريِّ في نصوص وجدان العلي الحزينة، حضورًا حقيقيًّا غير متخيل، في صورة روحانيَّةٍ للصحبة، هنا نجد المؤمن لا يتخيل ذاتًا بشريةً ضبابيَّةً يبحث عنها تمثل عنده مخزون القيم ونقطة العودة، بل يعود لذاتٍ بشريَّةٍ حقيقيَّةٍ، وجودها أكثر واقعية عنده من وجوده، إنها الأمُّ!

يقول في نصه (حقيبة عابر): (إلى الوالدة تفجؤني بانحناءةٍ تريد تقبيلَ يدي على بوابة الرحيل، فاقتطفتْ من قلبي انحناءةً مسكينة).

(إلى الجمر أحتضنه، أذرفه، أَشْفَقَ عَلَيَّ لا يَحْرِقُنِي، إلى أمي كفايتي لا يعرفني إلا هي، إلى أُمِّي كفايتي لا يعرفها إلا أنا، قد صرتُ من بعدها المجهولَ في عَرَصَاتِ الصَّمْتِ والعَتَمَة، إليها تنعَسُ بين يديّ فأطمئن، وأُخَيِّط أوردتي في يديها فتأمن، وأشتكي وَصَبِي فتُلَوِّح لي بغدٍ - لَم يأتِ بعدُ - فأسكن، إليها لا تعرفُ ما بي، إليها أَخْشَى أن تعرف ما بي).

ووجدان العلي الذي (استقالَ من الطفولة منذ جُرْحَيْنِ ونِصْف) في (ورقتان وحفنة حزن وبقايا أشياء)، نجده قد عاد للطفولة المؤرقة والموحية مرةً أخرى في (عندما تجلس الطفولة القرفصاء)، يحقق عندها شروط البراءة الحقيقيَّة والبوح، في نصه هذا يحقِّق الكاتب معنى الالتزام من خلال التعبير الإنسانيِّ العميق الموغل في الحزن، في قضية الغضب، قضيَّة غزة، والتي تبدو فيه القيمة المضافة التي يحققها شيءٌ من الذاتيَّة وتوفُّر اللياقة النفسيَّة والصدق، كنتيجةٍ طبيعيَّةٍ لكونه لَم يستهلك الغضب، ولم يستهلكه الغضب قبل أن يكتب عن غزة، يمكننا أن نطالع من خلال نصه العميق الحزين الجميل تلك الإمكانيات الخاصَّة التي يتيحها لنا الحزن كمدادٍ للكتابة، من خلال طفلٍ يتيمٍ يجلس القرفصاء في زاويةٍ مهملةٍ يعاني من الوحدة والبؤس والبرد، يُسأل عما يريد، فيجيب ببراءة الأطفال: (أُريدُ أن أقِفَ على أطرافِ أصابِع قَدَمَي الباردتين، وأكون أطول قامةً من الليل، حتى ألمحَ الفَجْرَ المختبئَ من خَلْفِهِ، أن أُجَالِسَنِي قَلِيلا، وأسأل عني قليلا؛ لأشعُرَ أن هناك مَن يهتم بي، ويسأل عن ذلك المرتحل الغريب، أن تكون دمعتي دمعة فَرَحٍ في يوم عيد، لا دَمْعَةَ مَن يُفَتِّشُ في زوايا نفسه عن معنى هذا الذي يقال له: "عيد"، كنت أريد كِسْوَةً لأعصابي العارية، فقد آلَمَني خَدْشُ الناس لي، وآذتْني هذه الشمس الباردة، أن أشارك صغار غزة فرحة (الفوسفور الأبيض)، أريد شيئًا أبيضَ في هذا الليل إلا الثلج، فأنا أختزنه، أليس الفوسفور لُعبةً جميلةً؟! أريدها ولكن يُقال: إنها لا تُباع في العالم كله إلا هناك في غزّة؟!).
ومجمل القول:
علينا أن نفسح مجالاً بجانب التعبير الإسلاميِّ الذي يعتمد الأداء اللغويَّ والتصويريَّ الشعبي وسيلةً للتأثير والشحذ وحفظ الهويَّة، والذي أفاد في تعويض عنتنا على مستوى الإنجاز السياسيِّ بفحولةٍ بيانيةٍ وتصويريَّة، أن نفسح مجالاً بجانبه لتعبيرٍ إسلاميٍّ يعكس عنتنا لا يعوِّضها، وهذا لا يعني ضعف التعبير، بل يعني التعبير عن الضَّعف، وأنا لستُ مع هذا ضد ذاك أو العاتق الله، بل أرى أن الرافدين سيغذِّيان نهرًا واحدًا، والأمم السويَّة تنتفض بالكلمة الصادقة، وكذلك فإن الأمم السويَّة تؤرِّخ لمراحل انحطاطها بالكلمة الصادقة أيضًا.
وهذا النص المسمى بـ(أحبك يا جميلة.. يا نصف جميلة)، المعنون بعنوانٍ مؤلمٍ وهادئٍ ببساطةٍ شديدة الذكاء - هو تعبير عن ضعفنا، وتأريخ لانحطاطنا، وهو رسالةٌ إلى جميلة الهباش، طفلةٌ من غزة، أصابها صاروخٌ صهيونيٌّ، ففقدت ساقيها، فأعرضه كاملاً كي يعيش القارئ مع الحالة الوجدانية:
أحبك يا جميلة..يا نصف جميلة
أحبك كثيرًا، مذ رأيت صورتك، مذ سمعت صوتك، مذ أطَلَّ وجودكِ على ذَهَابِي
مذ غَرِقْتُ في دمعتِكِ الباسمة، بسمتك الدامعة!
بادت الألواح، اناتق اللهرت، هربت من يدي
توقفتُ متشَبثًا بذلك الأَلَقِ الصارم الذي يتفجّر في عينيك، فيبعثرني قِطعًا مُهْمَلَةً في عَرصَاتِ الحزن
تخرجين بالبسمة من بين ركام الهزيمة
تنتصرين على الضعف، يوم صار الضعف منهج حياة!
تنهضين على السيقان المقطوعة ببراءة الفطرة في زمان المسوخ!
"بادت الألواح، التوت الأقلام، هربت من يدي"

تقبضين على يد الوجود، تغرزين فيها أظافرك، والمنايا مَوَاثِلُ في الطرقات، وعلى أرصفةِ السماء، وفي حُقُول القمح، ورؤُوسِ النخيل، وبطون البيارات، وخلف شُجَيْرَاتِ الزيتون، تصعدين إلى سطح البيت، وهكذا لا ترضى العصافير إلا بالأعلى، ولو كان مُسَوَّرًا بالموت! يوم ارتضى الكثيرون السُّفْلَ، يتوهَّمون فيه الحياة! تلعبين مع الصغار، تشاركينهم مرح الطفولة، تهرولين في ضيق السطح، لعله يَرِقُّ ويشاركك البهجة، فيتسعَ لضحكتكِ البريئةِ.

جميلةٌ أنتِ
تصنعين من الموت أسطورة حياة.
الوجود ساحة حربٍ مُثقَلَةٌ بالغدر، الخيانة، الهمجية.
وأنتِ تصنعين في زاوية صغيرة منه مساحةَ حُب، حديقةَ ورد، مزهريَّة ياسمين، عرائِس جُوري.
ضاق الوجود بوجودك.
ثقُلَتْ عليه بسمتكِ.
أزعجه خَفْقُ أقدامك على ظهره البغيض.
استكثر كمالك، وعاقبكِ بالنقصان!
فقصَّكِ نصفين.
بادَتِ الأقدام، ارتحلتْ مواسِمُ التحليق، سافَرَتْ أزمنة المرح البريء، وهمهمت لوعة مكظومة في جنبات الدَّرَج الذي يشتاق صعودكِ عليه إلى السطح كل يوم حيث تحبين!
بادت الألواح، التوت الأقلام، هربت من يدي.
تستيقظين يا جميلة.
تستيقظين نصفَ جميلة، بقايا جميلة.
تنفضين عنكِ بقايا النار والفَزَعِ والهجوم الهمجي.
ويقترب منكِ مراسل الجزيرة مواسيًا، فيُطْرِق اللاقط وحامله هيبةً أمام بيانكِ الملحمي!
ها أنتِ تجلسين بلا قدمَيْن، ومِن حولكِ ثباتكِ، لترسلي بطاقاتِ العَزاءِ إلى المهزومين القتلة!
ولقد أرادوا حَطْمَك، فاناتق اللهرتْ أحلامهم السوداء على أسوار عزمك.
لا مكان للوحة هزيمة على جدار ثبات.
عزيمة الصادق لا تعرف البتر، ولو كان السيف من نار!
اقتطعوا جزءًا من وُجُودك، فتمددت بك الروح إلى سابِع سما!
لا يعلمون أن في الأرض نفوسًا تدلَّت من لدُن العرشِ قناديل صِدْقٍ لا تناتق اللهر!
لا تناتق اللهر أمام الصواريخ، ولا تأوي إلى قوافل الخوف والاستسلام!
بادت الألواح، التوت الأقلام، هربت من يدي.
وقفتْ جميلة، قعدتْ جميلة، تتلو مزمور الصمود.
"لقد دمروا كل شيء عندي.
لكني سأحاول أن أقضي على هذا الدمار!
بدي أطفال العالم تشوفنا
تُوَصّل رسالة!"
علمتْ جميلة أن الرسالة لن تصل إلى الكبار؛ فهم مشغولون ببناء جدار الفولاذ، وحشد الأرصدة في الخزانات السرية، وملء الأمعاء من الحرام!
فتوجهتْ إلى الصغار، الحالمين.
الذين فَرَغَتْ نفوسهم من عتمة المادة، ومن ألواث الزيف.
أولئك البريئون المتوهجون بالصدق، الْمُتْرَعون بالحب.
فقهت جميلة، بوجودها المقطوع أنه لن ينتصر إلا محب صادق.
علمتْ جميلة ببقاياها الصامدة أنه لن ينهزم صاحب اعتقاد قط.
علمتْ، فعلمتني.
فقهت، فأفهمتني.
تواصلت أبعاد وجودي مع بقايا وجودها، فاتسعتُ، علوتُ، توكأتُ على مَوتي الصامت، ووحدتي اليابسة، وسعيت باليقين.
وتركت من خلفي السنين، مزقت بطاقة عمري.
نزعتُ عني آصار الأزمان.
ورحتُ لألتحق بركب الصغار.
أرسم معهم على جدار الليل بطبشور الأمل.
وأفتش معهم عن وجودي في زمن الهشيم والغبار.

-------------------------
[ *] هو الشاعر سيد بن علي ، "وجدان العلي"، وُلد في مصر، وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية جامعة القاهرة، وتتلمذ لطائفة مِن أهْل العلْم بالعربيَّة والحديث والفِقْه، واتَّصل سببه بأبي فهر محمود محمد شاكر، ولزم بيته أكثر من خمس سنوات، ولديه إجازة الحديث بالسنَد مِن العلاَّمة الدكتور أحمد معبد عبدالكريم، وعمل في ميدان التحقيق التُّراثي والدعوة إلى الله، والأدب والكتابة، وله مقالات ومشاركات متنوعة علميَّة وأدبيَّة بالشبكة وغيرها.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كنزة ياسمين
عضو جديد
عضو جديد
كنزة ياسمين


عدد المساهمات : 27
عدد النقاط : 31
المشاغب : 0
تاريخ التسجيل : 18/05/2010

أدب وجدان العلي الحزين (*) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدب وجدان العلي الحزين (*)   أدب وجدان العلي الحزين (*) I_icon_minitimeالثلاثاء 08 يونيو 2010, 10:37 pm

دائما بلعالى جنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أدب وجدان العلي الحزين (*)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المشاغب  :: الثقافه والادب :: عذب الكلام00الخواطر00الاشعار00-
انتقل الى: